عاشت الفنانة نهى عابدين تجربة مليئة بالأحداث الشخصية والفنية التي شكلت ملامح حياتها، فبعد أن تألقت في مشوارها الفني، وقفت أمام النجم الكبير يحيى الفخراني، إلا أن حياتها الشخصية كانت محط الأنظار، خاصة فيما يتعلق بزواجها، طلاقها، وعلاقتها بابنها.
فما هي الأسرار الخفية التي تحيط بحياة نهى؟ وكيف تحاول أن تجعل من ابنها نموذجًا مثاليًا؟ ومن هو الرجل الذي لن ترتبط به أبدًا؟ هذا ما سنكشفه في التقرير التالي.
بدأت نهى عابدين مشوارها الفني في وقت مبكر، حيث التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وظهرت في أدوار صغيرة أثارت انتباه الجمهور. وخلال تلك الفترة، تعرفت على الرجل الذي تزوجته سريعًا.
لم يمضِ وقت طويل حتى بدأت حياتها العائلية تتعقد، إذ تزامن حملها مع مشاركتها في مسلسل "الكابوس".
وبعد ولادة ابنها، واصلت مسيرتها الفنية وشاركت في مسلسل "ونوس" إلى جانب يحيى الفخراني، وبين ضغط الحياة الفنية والمسؤوليات العائلية، وجدت نهى نفسها تواجه تحديات كبيرة انتهت بانفصالها عن زوجها.
بعد طلاقها، قررت نهى أن تركز تمامًا على عملها وتربية ابنها، المفاجأة الكبرى كانت عندما انهالت عليها عروض التمثيل، لكنها كانت تختار بعناية الأدوار التي تتناسب مع شخصيتها وتبتعد عن أي دور يتعارض مع قناعاتها أو قيمها.
ومع ازدياد مسؤولياتها تجاه ابنها، أصبحت الحياة أكثر تعقيدًا، لكن نهى وجدت في هذا التحدي مصدر قوة، خاصة عندما شعرت بأن الحياة بدأت تتغير للأفضل.
علاقة نهى بابنها تتجاوز مجرد علاقة أم بابنها، فهي تراه رمزًا لكل ما كانت تتمنى أن يكون في حياتها، تعتبره ابنًا، صديقًا، وحتى رمزًا للأب الذي كانت تحتاجه في أصعب أوقات حياتها.
تسعى نهى لأن تجعل من ابنها النموذج الذي تحلم به، وتطمح إلى أن يعيش حياة مثالية، مليئة بالحب والاحترام، بعيدًا عن الصعوبات التي مرت بها.
فيما يتعلق بالزواج، قررت نهى أن تأخذ فترة طويلة قبل التفكير في الارتباط مرة أخرى، فهي لا تجد الرجل الذي يمكن أن يتناسب مع حريتها ورغبتها في الاستقلال.
كما أنها ترفض تمامًا فكرة الزواج من شخص أصغر منها سنًا، وتؤكد أنها تبحث عن شريك يفهمها ويحترم حريتها واحتياجاتها.